الثلاثاء، 23 أبريل 2013

يونكس UNIX

هو من أوائل أنظمة التشغيل المعروفة 

فى بداية الأمر فى عام ١٩٦٥ اتفق كل من معهد ماساتشوستش للتقنية وشركة AT&T مختبرات بيل وشركة جنرال إلكتريك لعمل نظام تشغيل تجريبى وسموه مولتيكس لكن النظام لم ينجح ولم يكن آمنا بما فيه الكفاية
ففكرت شركة AT&T فى عمل نظام فانسحبت من هذا الاتفاق وركزت وحدها على عمل نظام
فكلفت كين تومسون وكان احد مطورى الأنظمة فى مختبرات بيل وقام بتطوير نظام التشغيل بالتعاون مع دينيس ريتشى واستطاعا هم الاثنان من تطوير النظام الجديد يونكس Unics والذي أصبح اسمه فيما بعد Unix
وقامو بتشغيله على جهاز PDP-7 وهو جهاز حاسب كبير
ثم قاما بعد ذلك بتزويد نظام التشغيل الجديد ببرنامج تعديل نصوص , لكى يقوم بتهيئة يونكس للعمل على جهاز PDP-11
مما أقنع مختبرات بيل بتقديم الدعم المالي للمشروع فلم يكونوا قد دعموه قبل ذلك خوفا منهم لفشل المشروع
بهذا، تم الإعلان رسمياً عن ولادة نظام يونكس في عام ١٩٧٠ وكُتِب نظام يونكس في باديء الأمر باستخدام لغة التجميع Assembly في عام 1973 اتخذت مختبرات بيل قراراً بإعادة كتابة يونكس باستخدام لغة الحاسوب C عوضاً عن لغة التجميع
وذلك سوف يسهل عملية نقل نظام التشغيل لحواسيب أخرى
ولتمكين مطورين آخرين من إضافة وتحسين نظام التشغيل , وذلك ساعد فى سرعة تطوير النظام حيث تم استخدامه فى الجامعات
والشركات التجارية وحكومة الولايات المتحدة
استمر التطوير لنظام التشغيل يونكس من خلال عدة إصدارات وعملت شركة “ويستيرن إليكتريك” Western Electric الشركة البنت لشركة AT&T بتطوير نسخة من نظام يونكس معدلة
مما سبب ربكة في إصدارات يونكس ناهيك عن الربكة التي تسببتها إضافات الجامعات والشركات التجارية على نظام يونكس
الأمر الذي جعل شركة AT&T تُصْدِر نظام يونكس التجاري بدون المصدر Source Code
دخل على تطوير نظام يونكس جامعة كاليفورنيا لدى مدينة بيركلي وأسهمت إسهاماً يشار له بالبنان ألا وهو مجموعة بروتوكولات TCP/IP للاتصالات
ثم بعد ذلك قام بعض الشركات بعرض منتجها التجارى لنظام التشغيل يونكس مثل شركة SunOS على اجهزة متوسطة الحجم
بقيادة بيل جوى وتشك هيلى هما من أسس الشركة وهى ما تعرف اليوم صن ميكروسيسيمز
قامت بعد ذلك شركة AT&T بعمل تحسينات كثيرة فى النظام على مدار أعوام
وفى عام ١٩٨٧ دمجت الشركة إصادرها مع شركة ميكروسوفت لعمل نظام تشغيل وكان اسمه زينكس
ثم قامت ميكروسوفت بترك التعاقد وقامت شركة AT&T بإصدار عدة إصدارت حتى النسخة الرابعة ثم الخامسة
فى عام ١٩٩٣ باعت شركة AT&T كل حقوق يونكس لشركة Novel والتي بدورها أرادت بهذه الصفقة مواجهة شركة ميكروسوفت
وإصدارها الجديد والذي كان يعرف بنظام لوم تنجح شركة نوفيل من تحقيق مطلبها
نتيجة صعوبة تسويق المنتج مقارنة بالأموال الهائلة المتوفرة لشركة ميكروسوفت وكفاءتها فى تسيق منتجاتها
مما جعل شركة نوفيل تبيع حقوق يونكس لشركة X/Open
وفى ظل هذه الظروف تم بيع حقوق يونكس بين الشركات المتعدّدة
آلت حقوق يونكس المصدرية Source code لشركة “عمليات سانتا كروز” SCO
ثم باعت هى الأخرى تلك الحقوق لشركة أنظمة كالديرا
اليوم ، شركة أنظمة كالديرا تطالب بجميع حقوقها القانونية من كل من يستعمل نظام لينكس
ذي المصدر المفتوح وتدّعي شركة أنظمة كالديرا أن نظام لينكس يحتوي على جزء من مصدر يونكس التجاري
بدون تفويض رسمي من قِبل شركة أنظمة كالديرا.
ومن أفضل الأنظمة المبنية على يونكس هو نظام الماك بقيادة ستيف جوبس
فستيف جوبس هو أول من فكر فى تسهيل نظام يونكس ووضعه على الحواسيب الشخصية
فقام هو ووزنياك وصاحبهم الثالث بعمل نظام ماكنتوش , وكان ستيف جوبس قبل ذلك
أراد وضع نظام يونكس على جهاز نكست وكان ثورة فى وقته لكن لم ينجح لانه كان سابق لأوانه
لكنه نجح عندما نزل او ماكنتوش , وأثبت ستيف بفعله أن نظام يونكس يمكن استخدامه على الحواسيب
المتخصصة للاستعمالات اليومية

 
الشاعر. Design by Wpthemedesigner. تعريب وتطوير: قوالبنا للبلوجر .
Share